وبشأن عدم إدخال المصادر الأجنبية في فحوی هذا الكتاب قال رمضاني إن الكتاب يعتبر مصدراً و كتاباً في مجال الموسيقی الإيرانية و إذا كان یحتوي علی المصادر الأجنبية في هذا الحال لا یعتبر كمصدر خاص بالموسيقی الإيرانية و يصبح عملاً كلاسيكياً غربي وهذا لا يعني أننا تجاهلنا عن الصولفيج الغربي قي إعداد هذا الکتاب بل أشرنا له بشکل جزئي ولكن تم إعداد الكتاب بحيث يكون خصیصاً للموسيقی الإيرانية .
وحول أسلوب التعليم الخاص بهذا الكتاب قال أنه ذكر القواعد الصوتية لكل مقام في الموسيقی الإيرانية و ایضاً التدريبات التابعة لذلك مع المسافات المتصلة للنوطات ثم تم ذكر المسافات الأكبر وفي المرحلة التالية يأتي بمثالات عن الذخيرة الفنية و الرديف في الموسيقی الإيرانية وفي الواقع هذا الكتاب يعلم طالب الفن بشكل تطبيقي عبر الرديف والذخيرة الفنية .
بدأ نستوه رمضانی عزف آلات التار وسه تار(ثلاثة أوتار) و العود منذ عام .... لدي أساتذة بمن فيهم علي بدخشان، وبهروز همتي وهوشنغ ظریف، ومحمد رضا ابراهیمي وشهرام میرجلالي وحسین مهراني و ایرج دشتي زاده .
یذکر أن السید رمضاني يحمل شهادة الماجستير في مجال الموسيقی من جامعة طهران للفنون وله تجربة العزف في ألبومات "طلوع غم" و "واجههای نم دار" و"زمزمه دوست،" و"جشم خیال " إلي جانب إقامة حفلات موسيقية بالتعاون مع الأوركسترا و مجموعات موسيقية عدة في داخل البلاد و خارجها