وانتخب النص المسرحي "سالی که دو بار باییز شد" (عام شهد الخریف مرتین) للمخرجة عاج والقصة هي الحد الفاصل بين النوم والیقظة والكابوس والواقع وتعكس زاوية رؤية الشخصيات. في الواقع ، كل شيء كابوس يمكن أن يكون واقعیا أو غیر واقعي مما یرتبط بادراك الجمهور للموضوع.
وأرسلت عاج هذا النص المسرحي إلی قسم المسابقة في مهرجان فجر المسرحي وتم اختیاره من بین 469 نصا مسرحیا.
وأكملت دراساتها العليا في الأدب الدرامي فضلا عن تکمیل دراساتها في صناعة الأفلام بجمعية سينما الشباب الإيرانية.
وأشارت عاج الی العروض المسرحیة التی شارکت فیها کمساعدة المخرج وهما "قرمز و دیکران"(الأحمر والآخرون) و "کلهای شمعدانی" (أزهار اللقلقي).
کما أخرجت عروضا مسرحیة وهي "شب"(اللیلة) و "باله روی سطرهای بی معنی" (البالیة علی السطور بلا معنی) و "فکاهینامه یک زن" (النص الهزلي لمرأة) و "خواب زمستانی" (النوم الشتوي) و "قند خون" (سکر الدم)حیث حاز کلها علی جوائز في مهرجانات المسرح الجامعي ومسرح شهر بالعاصمة طهران.
کما عملت في مجال الأفلام القصیرة وفي التلفزیون منها اخراج کل من أعمال "باییز" (الخریف) و "همین"(هذا هو) و"ههره وس" و "زن خط تیره مرد" (المرأة الوصلة الرجل)و "هرجه تو را به یاد من بیاندازد زیباست" (کل ما یذکرني بك جمیل)کما تکون لها نشاطات أخری في التلفزیون کمنتجة ومخرجة ومدیرة الانتاج ومساعدة المخرج وغیرها من الأعمال.
ونال العرض المسرحي"النوم الشتوي"للمخرجة عاج جائزة لمهرجان المسرح الجامعي"صوفیا" في بلغاریا.