صور جمیلة في لوحات النسیج
ووجدت "هنرأونلاین" من خلال مشاهدة لوحات الفنانة "زهرا ایماني" في معرض اعمالها یدعی " نخناکوک" في جالیري "اوُ" أنها تمکنت أن ترسم باستخدام الأقمشة تتمیز بأشکال وألوان متنوعة واختارت الأقمشة بذکاء حیث یشعر المشاهد عندما یری نوع القماش ولونه وتصمیمه في النظرة الأولی بأن کل هذه اللوحات والصور تم خلقها بناءاً علی الأقمشة المتوفرة بین أیدیها. و لم یکلفها هذا شیئاً.
العالم في منظار عیون مشوهة
ورکزت الفنانة" شقایق ماندکار" في أعمالها المعروضة بجالیري "هفتثمر" علی "العیون"(جشم) کموضوع رئیسي في رسومها حیث تمثل وجود الاختلافات في توجهات الأشخاص بسبب العین التي تعتبر أهم أسباب في تبیین العلامات.
وترسم ماندکار لوحاتها کأنها فقدت شکلها الطبیعي ویمکن لنا رؤیة بقایا منها وهذا العمل الذي یستخدم فیه إمحاء الصورة الطبیعیة وإظهار العیون فقط و هذا یشیر إلی دور العیون في توجهات المشاهد و ترکیزه علی الظواهر .وترکت الأرضیة الأساسیة للأعمال تاثیراً کبیراً علی شکلها حیث توجد فیها أجواء مشابهة بالعمارة التقلیدیة الإيرانية أو رسوم تم خلقها بنظرة غیر شرقیة مما یدل علی أن الفنانة أرادت تمثیل إطاراً أوسع من المجتمعات کموضوع لأعمالها.
النساء والأطفال وآلام الإنسان المعاصر في لوحات تذکاریة
ومعرض أعمال الفنانة الفقیدة "شیوا عیني" الذي تمت إقامته في جالیري "مجده" یعرض قسماً من أعمال الفنانة وبعض آلات الرسم و ومستلزمات عملها.
وتمکنت شیوا عینی في أعمالها الأخیرة من خلق المساحات التعبیریة والأجواء التي تسير الإنسان الذي یهیمن علیه العالم المعاصر إلى الفشل والظلام والفساد وإلى جانبها صور للأطفال حیث أنها داعیة للتفکیر.
وکان لها إهتمام کبیر بالأطفال حیث یمکن رؤیة آلام أطفال العمل أو أطفال الزنوج والذین معرضین للظلم أو مصابین بالسرطان بوضوح .
کما تعکس شیوا حیاة النساء وأعمال العنف ضدهن في قسم آخر من أعمالها التي تتضمن أیضاً "الکولاج" کـفن بصري يعتمد على قص ولصق العديد من المواد منها قصاصات الجرائد وبالتالي تكوين شكلٍ جديد فرید من نوعه.