وقال علیآبادی ان هذا الکتاب هو نتاج 13 عاما من العمل علی التعلیم و الإختصاص في مجال العزف وهو ثاني کتابه في مجال عزف علی الطنبور بعد صدور کتاب " مقام باستانی تنبور " (المقام التاریخي للطنبور)موضحا: سابذل کل ما بوسعي لاصدار التعالیم في مجال العزف بأبسط وجه ممکن.
وتابع ان الهدف من تألیف هذا الکتاب یکمن في تعزیز المستوی النوعي لحرکة الأصابع والتنسیق بین الید الیمنی والیسری قائلا: وفضلا عن المبادئ العلمیة والتعلیمیة سنوفر أجواء خصبة لتعزیز ذهن القارئ و أنا أعتقد بأنه یتم من خلال هذه التمارین تسهیل حرکة الأیدي والتسریع في العزف وزیادة الدقة وتعزیز قوة الأصابع.
من أهم نشاطات الفنان علي آبادي في مجال الموسیقی، تجدر الإشارة إلی إصدار ألبوم"تنیده در صدا" بالتعاون مع عازف آلات الموسیقی الإیقاعیة، زکریا یوسفي و عازف العود، هومن شیرعلي وإقامة حفلات موسیقیة في قاعة رودکي وتجربة 23 عاما من العزف و 13 عاما من تعلیم آلة الطنبور الموسیقیة.