وأوضح الكرتلي أنه تم استئناف العمل في «معرض دمشق الدولي»، أقدم معرض في الشرق الأوسط، هذا العام نظراً إلى «الاستقرار والهدوء في المنطقة إجمالاً مع انتصارات الجيش ودحر الإرهاب في غالبية المناطق، وخصوصاً في مناطق الغوطة الشرقية».
وقال الكرتلي «نريد لهذا المعرض أن يكون منطلقاً وبداية لإعادة الإعمار»، لافتاً إلى أن «الشركات المشاركة تبحث عن موطئ قدم في إعادة إعمار سورية».
ولفت إلى «الإقبال الشديد» للشركات الدولية على المعرض، مشيراً إلى أنه «تم حجز مساحة العرض الفعلية كافة والتي تبلغ 74 ألف متر مربع».
وهذه المرة الأولى التي يقام فيه المعرض على مساحة كبيرة بهذا الشكل، بحسب الكرتلي الذي قال «تقدمت شركات كثيرة للمشاركة، لكننا اعتذرنا منها لأنه لم يتبق لدينا مساحات».
وتشارك في المعرض 23 دولة حافظت على علاقاتها الديبلوماسية مع دمشق وتربطها بها علاقات اقتصادية بينها روسيا وإيران والصين والعراق وفنزويلا.
كما تحضر شركات بصفة خاصة من 20 دولة أخرى قطعت علاقاتها الديبلوماسية بدمشق، بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا.
ويستضيف المعرض 1500 رجل أعمال من دول عدة.
ويتوقع الكرتلي أن يبلغ عدد زوار المعرض العام الحالي ما بين 60 و70 ألف شخص مقارنة بـ 54 ألفاً في العام 2011.
ويقدم المعرض خلال فترة انعقاده، التي ستستمر عشرة أيام، تسهيلات للمشاركين والزائرين بينها تخفيضات على بطاقات السفر والحجوزات الفندقية.
كذلك ستتمكن الشركات المشاركة من بيع منتجاتها المستوردة مباشرة للمستهلك خلال فترة المعرض. كما ستقام على هامشه نشاطات ثقافية وعروض فنية مجانية.