وخلال فعالیات المهرجان، تم تعریف وسام "مهتاب" للمرة الأولی یختص للملابس والإکسسوارات التي تم تصمیمها بهدف العرض في الأسواق العالمیة والمستوحاة من الملابس التقلیدیة في جنوب إيران وفن التطریز بالإبرة.تم تقدیم هذا الوسام تکریما للفنانات في هذا الإقلیم من ضمنهن "مهتاب نوروزي" کرمز للنساء الفنانات.
المصممة البارزة "مهلا زماني" التي یبرز في سجلها تصمیم الأزیاء للنساء الأجانب الشهیرة ، حضرت في جابهار من أجل مساعدة المناطق النائیة ونساء الإقلیم اللواتي خلقن بایدیهن أقمشة جمیلة ومطرزة بالإبرة وقامت بتعلیم و تحدیث هولاء النساء کونها تؤمن بانه یجب ازدهار التطریز البلوشي الإيراني کما في السابق.
وإلی جانب هذا التعلیم، طلبت حمیرا ریغی، سفیرة ایران لدی سلطنة بروناي عقب تفقد أعمال هذه السیدة الفنانة، منها تصمیم ثوب لملکة هذا البلد لیکون هدیة لائقة من إيران لهذا البلد وفي هذا السیاق قامت مهلا زماني بتصمیم ثوب باستخدام فن التطریز البلوشي للنساء و ملامح "هفت شهر عشق"(سبع مدن العشق) و "خرابه های معبد جغازنبیل" ( أطلال معبد جغازنبیل)في مدینة شوش دانیال حیث تم ازاحة الستار عنه خلال مراسم اقیمت اللیلة قبل الماضیة وذلك بحضور فنانات إيرانیات منهن فریبا متخصص و شبنم قلي خاني وفلور نظري ورئیس الاتحاد الإيراني للمنتجین والمصدرین للذهب والمجوهرات والفضیات والأحجار الکریمة والراغبین في أعمال مهلا زماني .
تم انتاج هذا الثوب بایدي الفنانات الإيرانية في جابهار وطهران علی مدی ثلاثة أيام وبرفقة النساء المحترفات في إيران لیکون هدیة جیدة من إيران لملكة هذا البلد الذي یقطن فیه 500 ألف مسلم.
ونظرا لان بروناي یعد بلدًا استوائيًا، فیکون نوع قماش الثوب خفيفا وناعما جدًا وتشتمل القطع المطرزة علی التطریز البلوشي والتطریز بالسیرما والتطریز باللؤلؤ والسواروفسكي.
يتكون هذا الفستان من القطعتين السفلی والعلیا التي تشمل العبایة ونظرا لأن إيران تعرف باللون الفيروزي في العالم ، فإن القطع البلوشية تم حیاکتها بهذا اللون.
ویتم منح الثوب الی ملکة بروناي بحضور سفیرة ایران في هذا البلد.